الإمام الحسين ( ع ) امتنع من بيعة يزيد
فكيف كان يزيد في أفعاله وأقواله ؟
ولماذا أبى الإمام أن يبايعه ؟ وهل كان يعرف مصيره حين أبى ؟
وماذا كان أثر استشهاده على الإسلام والمسلمين ؟
ولماذا أبى الإمام أن يبايعه ؟ وهل كان يعرف مصيره حين أبى ؟
وماذا كان أثر استشهاده على الإسلام والمسلمين ؟
في ما يلي نحاول تفهم كل ذلك من خلال كتب الحديث والسيرة ان شاء الله تعالى .
أولا : يزيد في أفعاله وأقواله في تاريخ ابن كثير : كان يزيد صاحب شراب ، فأحب معاوية أن يعظه في رفق ، فقال : يا بني ما أقدرك على أن تصل حاجتك من غير تهتك يذهب بمروءتك وقدرك ويشمت بك عدوك ويسئ بك صديقك ، ثم قال : يا بني اني منشدك أبياتا فتأدب بها وأحفظها فأنشده :
انصب نهارك في طلاب العلا * واصبر على هجر الحبيب القريب
حتى إذا الليل أتى بالدجا * واكتحلت بالغمض عين الرقيب
فباشر الليل بما تشتهى * فانما الليل نهار الاريب
كم فاسق تحسبه ناسكا * قد باشر الليل بأمر عجيب
غطى عليه الليل أستاره * فبات في أمن وعيش خصيب
حتى إذا الليل أتى بالدجا * واكتحلت بالغمض عين الرقيب
فباشر الليل بما تشتهى * فانما الليل نهار الاريب
كم فاسق تحسبه ناسكا * قد باشر الليل بأمر عجيب
غطى عليه الليل أستاره * فبات في أمن وعيش خصيب
 ولذة الاحمق مكشوفة * يسعى بها كل عدو مريب ( 1 ) 
watch adnan ibraheem video clip on this 
https://www.youtube.com/watch?v=T1v7MxSPAyU
 
No comments:
Post a Comment